وقفه تضامنيه امام السفاره السوريه بصنعاء
وقفه تضامنيه امام السفاره السوريه بصنعاء
الايام نيوز - محمد القيري,
نظمت الأحزاب والتنظيمات السياسيه ومنظمات المجتمع الدني وقفه تضامنيه أمام السفاره,السوريه بصنعاء,وذلك للتعبير عن وقوف الشعب اليمني إلى جانب أشقائه في سوريا جراء الزلزال ومايتعرض له الشعب السوري من حصار من قبل أمريكا والصهاينة والغرب
والقيت,في الوقفه,العديد من الكلمات
حيث القيت الكلمه الترحيبه
للأخ رامي عبدالوهاب محمود رئيس مكتب العلاقات الوطنيه والخارجيه لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن والتي قال فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة والأخوات الحاضرون جميعاً كلاً باسمه وصفته:
أيها الجماهير المحتشدة:
بدايةً أتوجه إلى جميع القيادات السياسية والمدنية والمفكرين والمثقفين والحقوقيين و الإعلاميين بجزيل الشكر والامتنان على مشاركتنا في هذا الحضور الواسع في هذه الوقفة التضامنية مع الشعب العربي السوري الشقيق الذي يتقاسم مع الشعب اليمني منذ أكثر من نحو عقد الزمن، المعاناة بكل أوجهها وأنواعها نتيجة ما تعرضت له سوريا من إرهاب دولي عابر الحدود، بدعم وغطاء خارجي واسع، استهدف نظامها ومقدرات شعبها، والنيل من مكاسبها، وإنجازاتها، ونجاحاتها في المجالات التنموية والحضارية، إضافة إلى الحصار الجائر المفروض عليها، والعقوبات الظالمة المتخذة بحقها وهي تخوض معركة الدفاع عن روحها وكرامتها بمحاربة الإرهاب لدحره .
لقد واجهت الدولة السورية المخاطر الجسيمة، والتحديات الكبيرة الناجمة عن سير خوض معركتها، وعزز الشعب السوري عوامل صموده للحفاظ على دولته بتحمله معاناة الحصار الجائر غير المشروع وآثار وتداعيات العقوبات الظالمة على واقعه المعيشي والحياتي .
وقعت كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب أراضي سوريا، وتركيا ووحد المشاعر الإنسانية بالتعاطف مع الشعبين الشقيقين إلا أن الكارثة تضاعفت على سوريا لما تعانيه من أثر الحصار في كل المناحي، وتحمل أعباء محاربة الإرهاب لاستكمال استعادة سيطرة الدولة على المناطق الخارجة عنها ،ومع ذلك ارتسمت عناوين إيجابية في هذه الكارثة منها، اتخاذ دول عربية وإسلامية وصديقة مواقف بكسر الحصار، وتقديم هذه الدول الدعم للمتضررين، ووضوح الدور العالمي البارز لروسيا والصين المؤكد على السير بثقة، واقتدار بأدائهما على المسرح العالمي نحو إقامة نظام عالمي جديد، وهو العنوان الكبير الذي غدا ينجذب إليه ويتأطر فيه أداء عدد كبير من الدول في العالم، وتفاعلات أوجه انواع النشاطات والتحركات، والفعاليات
التي تخدم هذا التوجه، ومنها هذه الوقفة التضامنية التي تدلل على أن ما يجمع الشعبين اليمني والسوري هو وحدة المعركة، والهدف بتحقيق وإقامة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، وهو الهدف الذي عملت سوريا من أجل الوصول إليه منذ أوائل السبعينيات بقيادة القائد المؤسس الرئيس الراحل حافظ الأسد، وسار على ذات النهج الرئيس بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، رئيس الجمهورية العربية السورية إذ نعبر لسيادته وللشعب السوري الشقيق في هذه الوقفة عن خالص التعازي وأصدق مواساة الشعب اليمني بضحايا الزلزال وتأكيدنا على التضامن، والوقوف مع الشعب السوري في هذه المحنة التي نثق أنه سيتجاوزها قريباً في ظل وحدته وقيادته السياسية الشجاعة الحكيمة.
واخيراً نأمل في قيام الأمم المتحدة بدورها الإيجابي المنوط بها إزاء هذه الكارثة التي حلت بشعبنا العربي في سوريا الصمود والتصدي للعدوان المحدق بها من كل الجوانب، وفك الحصار عنها ورفع العقوبات الظالمة، ونطالب الأحزاب العربية ومنظمات المجتمع المدني وكل الأحرار في العالم بالتضامن الفعال والمؤثر لرفع مظلومية شعبنا العربي السوري ومساندة التوجه نحو إقامة نظام عالمي جديد متحرر من كل الهيمنة الأحادية على الشعوب ومقدراتها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كما القيت كلمات من قبل كل من علي الديلمي,وزير حقوق الإنسان
الدكتور حزام الاسد,عضو المكتب السياسي لأنصار الله
الشيخ درهم ابو الرجال رئيس منظمات المجتمع المدني
علي شرف الدين نائب وزير التعليم العالي
فهمي اليوسفي نائب وزير الاعلام,
واختتمت الكلمات بكلمة للأخ علي ناصيف ممثل السفاره السوريه باليمن
وقد عبرت الكلمات عن تعازي الشعب اليمني للأشقاء في سوريا بسبب الزلزال وكذلك إدانة الشعب لما يتعرض له الشعب السوري من حصار ومنع دخول المساعدات الانسانيه لضحايا الزلزال وذلك من قبل عدوة الشعوب من تسمي نفسها أمريكا
وإنجرار,المنظمات الدوليه والدول مع الحصار الأمريكي ومنع دخول الغذاء والدواء والمستلزمات الاساسيه لضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا
تعليقات
إرسال تعليق