جامعة الحديدة : كلية التربية ونركز التعليم المستمر بزبيد يقيمان فعالية خطابية توعوية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية لجمعة رجب والذكرى السنوية للشهيد القائد 1444هجرية :

 جامعة الحديدة : كلية التربية ونركز التعليم المستمر بزبيد يقيمان فعالية خطابية توعوية ثقافية لإحياء الذكرى السنوية لجمعة رجب والذكرى السنوية للشهيد القائد 1444هجرية  :



الايام نيوز - الاعلام الجامعي

21/رجب/1444هجرية

21/فبراير/2023م

     

ضمن فعاليتها لأحياء الذكرى السنوية لجمعة رجب 1444هجرية والذكرى السنوية لإستشهاد السيد / حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه  وبرعاية الأستاذ الدكتور / محمد أحمد الأهدل رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور / أحمد غالب شريف عميد كلية التربية ومركز التعليم المستمر بزبيد أقامة الكلية والمركز وملتقى الطالب الجامعي في صباح يومنا هذا الأحد فعالية خطابية توعوية ثقافية  تحت عنوان ( غرس الشهادة في الأمة المسلمة أعظم هدف في الهوية الإيمانية).


افتتح الفعالية الأستاذ الدكتور / أحمد غالب شريف عميد الكلية بكلمة رحب في مطلعها بالحاضرين في الفعالية وأكد فيها على أهمية إحياء مناسبة جمعة رجب كونها من أهم المحطات الإيمانية لأهل اليمن ودخولهم في الإسلامة كآفة دون قتال على يد الإمام علي ابن ابي طالب سلام الله عليه.

كما استعرض شريف في كلمته تميز أهل اليمن في النصرة والمدد للدين الإسلامي وأنبياءه ورسوله في مختلف الحقب التأريخية المتعاقبة.


ليختم بلفت الإنتباه إلى مناقب الشهيد القائد حسين ابن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه في حمل راية الحق في زمن تخلى عنها الكثير وصبره على نشر مسيرته المباركة ومنهجه القرآني واستشهاده في سبيل ذلك.


من جانبه تحدث الدكتور / جابر بقش عن النماذج التأريخية المشرقة التي قدمها أهل اليمن بدء من قبيلة جرهم اليمنية ووقوفها مع خليل الله إبراهيم وابنه عليهما السلام ومرورا بعهد فجر الإسلام ووقوف قبيلتي الأوس والخزرج مع الحبيب المصطفى عليه وعلى آله أزكى الصلاة وأتم التسليم ودخول همدان وسائر القبائل اليمنية  في الإسلام جميعا طواعية وحبا في هذا الدين.


في الوقت الذي أكد فيه الطالب / حسام رامي في كلمة ملتقى الطالب الجامعي على خطورة الحرب الناعمة واستهدافها الممنهج لهويتنا الإيمانية اليمنية الأصيلة من خلال العديد من الأشكال وصور الغزو الفكري والثقافات المغلوطة والمذهب الدينية المتطرفة.


فيما تتطريق العلامة / عبدالسلام خليل رئيس وحدة العلماء والمتعلمين في المربع الجنوبي إلى القرابة وصلة الدم التي كانت تربط اليمنين بالنبي صلى الله عليه و على آله وسلم.

وتحدث خليل عن الحرب الضروس الذي تعرض له المنهج القرآني الذي أعلا رايته الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه والتي قارعها الشهيد واستشهد فيها على يد الفئة الباغية.


وأشار إلى أهمية الشعار والصرخة في وجوه المستكبرين وما يمثله الشعار من سلاح إيماني ونفسي يهزم الله به الأعداء في مختلف جبهات العزة والكرامة.


في الوقت الذي تحدث فيه الشيخ : عبدالله بحر عن التربية الإيمانية والقرآنية التي تربى عليها الشهيد القائد ونشأ عليها حتى أصبحت منهجا له ومسيرة سعى إلى نشرها وضحى من أجلها بالروح والدم.


ليستعرض بعد ذلك الخصائص القيادية الفريدة التي تميز بها الشهيد القائد وجعلت منه شخصية استثنائية في حمل راية الحق والوقوف في وجوه الظلمة والمستبدين.


لتختم الفعالية بمداخلية الشيخ / عبدالملك مقبولي والتي استعرض فيها البدايات الحقيقية للمشروع القرآني في مطلع التسعينات عندما غرس الشهيد القائد المفاهيم القرآنية والقيم الإيمانية في ثلة الشباب المؤمن والتي مثلت النواة الأولى للمشروع القرآني العظيم.


حضر الفعالية مجموعة من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والشخصيات الإجتماعية والأعيان بزبيد وموظفي وإداري الكلية وأعضاء ملتقى الطالب الجامعي وجمع غفير من الطلاب والطالبات.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عماله الاطفال في الجولات؛

مكتب الصحة بالحديدة ترفد مكتب الصحة بالميناء بأدوية