حكايتي مع الشمس

 حكايتي مع الشمس 



الايام نيوز - شادي ابراهيم  

بعض الأشخاص يتبادل إلى اذهأنهم بأننا كنت انتمي إلى حزب الإصلاح لمجرد اننا بفتره من الفترات سرت معهم وبتحديد في السنه الثاني لثورة الربيع العربي في ساحه التغيير الحقيقه بأن الكثير من الشعب شارك بهذه الثورة اصلاحيين وغير اصلاحيين ولكن كان مشاركتي في ثورة 11 فبراير بساحه التغيير ودخولي في حزب الإصلاح كانت نتيجه قصه من نوع آخر ولحاجه في نفس يعقوب ..



بدأت بعد مرور سنه من الثورة أو نصفها تقريبا عرض عليه أحد الأصدقاء أن أذهب معه إلى الساحه لمشاهدة إحدى الاحتفالات وبعد إصرار شديد للذهاب معه وافقت ورحت معه كان الوقت حينها قريب لغروب الشمس رأيت فتاة جميلة جدا وبحسب ضني أن عمرها في ذالك اليوم كان 16 أو 17 سنه فاتشه الوجه برفقة ابوها واخوتها الصغار بساحه التغيير شدت انتبهي تلك الفتاة بشكل كبير وبدأت رحله البحث عنها من تكون ومن هو والدها حينها استمريت احضر إلى نفس المكان من أجل رؤيتها وهي لا تعلم وبعد فترة بسيطه عرفتها بأنها منشدة تملك صوت جميل اضافه الى جمالها الساحر وبأن والدها قيادي كبير في حزب الإصلاح لم أعلم حينها ماهو السبيل للوصول إليها ..



رجعت إلى منزلي في نوبه كبيرة من التفكير للوصول إليها وخطفها قبل أن يخطفها غيري نتيجه أضواء الشهر التي تعيش فيها فكانت اول خطوه هو التقديم في منتدى فن الابداع في ساحه التغيير وتم قبولي كمنشد وستطعت أن أشارك برفقة أحد الزملاء  في المهرجان الرسمي بأنشودة وطني احبك انت لي نور العيون من كلمات الشاعر حسين العبسي بالحقيقه كل هذا كان من أجلها ولا أعلم لمن تكون مشاعرها استمريت مثل الظل اتبعها لدرجه اننا كنت انام في ساحه التغيير بعض الأيام من أجل أن أراها بعد ذالك تعرفت على والدها وبدأت تلك العقدة تتفكك بسهوله ..



حينها بدأت علاقتي السطحيه معها بتبادل الرسائل الورقيه بيننا عن طريق إحدى الرسل تربطها بها علاقه أسريه وستمرت تلك العلاقه البسيطه عدت أشهر قررت خطبتها بشكل رسمي بعد أن عرفت عنها الكثير  فقلت مستحيل والدها يقبلنا إلا ادا كنت انتمي إلى نفس الحزب وتحت قيادته طلبت من أحد الإصلاحيين بطاقه عضوية في التجمع اليمني للإصلاح رحب بي وطبعا قطعت بطاقه انتماء عضوية  في الحقيقه هي كانت بنسبه لي ليست بطاقه حزبية بل كانت بطاقه عشق من أجل كسب رضى والدها .

 


بعد مرور قرابت الشهرين كلمت والدتي بأننا اشتي اخطب فلانه بنت فلان وابوها كدا كدا رفضت امي بشده ولكن تمسكت برائي جدا وجدتي حزنت لتدهور حالتي فقررت جدتي أن تذهب معي لتخطبها لي ستقليت سيارة خالي ونطلقت بها برفقة جدتي إلى منزل تلك الفتاة على شروط وضعتها جدتي في حال رفضو بأننا اكمل حياتي بشكل عادي وانساها وابدا حياة جديدة وافقت وصلنا إلى منزلها دخلت الجده وانا جلست انتظر داخل السيارة قرابت الساعه إلى أن خرجت تزف لي البشاره وشروط أهل الفتاة وأنهم رحبوا ووافقو على شرط أن أكمل دراستي الثانوية والجامعية وبنتهم أيضا تكمل تعليمها وجامعتها وبعدها يكون المراسيم الخطوبه روحت حينها وانا السعادة لا تسعنا في فرحه كبيره وسعادة عارمه نتيجه التكتيك الذي عملت عليه وأثمر عن نجاحه ..



استمرت تلك الحكاية إلى انتهاء زمن الساحات ودخل الوضع مرحله أخرى ودخول مكون سياسي أخرى وبدأت الاحتكاكات بينهم وبين الإصلاحيين حتى رحل الكثير منهم إلى خارج البلاد ومنهم إلى المناطق الجنوبيه وطارت البنت برفقة ابيها واسرتها إلى الخارج فتزوجت بشخص أخرى متميز بعد أكملت تعليمها وانا كذالك تزوجت بإنسانه أخرى متميزة فكان العوض أكبر من المفقود واجمل منه  ونتهت تلك القصه بما فيها من تحولات ونسيت تلك الذكريات وبقي البعض يطلق عليه بالاصلاحي والحقيقه هي أننا لا تربطنا اي علاقه بهم بشكل نهائي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عماله الاطفال في الجولات؛

مكتب الصحة بالحديدة ترفد مكتب الصحة بالميناء بأدوية