جامعة الحديدة تقيم الفعالية المركزية الختامية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية :
جامعة الحديدة تقيم الفعالية المركزية الختامية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية :
الايام نيوز - الإعلام الجامعي
13 جمادى الأولى/1444هجرية
الموافق 7/ديسمبر/2022م
تتوج جامعة الحديدة فعاليتها لإحياء الذكرى السنوية للشهيد1444هجرية وبرعاية الأستاذ المجاهد /محمد عياش قحيم محافظ المحافظة والأستاذ الدكتور/محمد أحمد أمين الأهدل رئيس الجامعة بإقامة الفعالية المركزية الختامية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد وتكريم أسر الشهداء في رحاب مجمع الآداب الجامعي في شارع فلسطين وسط مدينة الحديدة.
افتتح الفعالية الأستاذ الدكتور /محمد الأهدل رئيس الجامعة بكلمة رحب في مطلعها بضيوف الجامعة من القيادات الأمنية وقيادة السلطة المحلية وعلماء ومثقفي المحافظة وأكد فيها أن الجامعة تحيي هذه الذكرى سنويا تعظيما للشهداء وتضحياتهم الكبيرة وتكريما لأسرهم المباركة، مشيرا إلى أهمية الدور البطولي الذي قدمه الشهداء الأبرار في حماية الدين والأرض والعرض خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها بلادنا من قبل دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بقيادة أمريكا الشيطان الأكبر..
كما استعرض الأهدل في طرحه المنطلقات الجوهرية التي تحرك من خلالها الشهداء المتمثلة في حب الله والخوف منه وحده والولاء له ولرسوله وآل بيته الكرام والبراءة المطلقة من أعدائهم ومقارعتهم في كل زمان ومكان.
وختم بالتأكيد على تأييد قيادة جامعة الحديدة وجميع كوادرها الأكاديمية والإدارية للإجراءات التي اتخذتها القيادة الحكيمة ممثلة في السيد العلم /عبدالملك ابن بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه وأعضاء المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ لحماية ثرواتنا النفطية والحفاظ عليها من النهب والسلب الذي طالها في السنوات الماضية.
من جانبه أكد الشيخ /علي عضابي رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة في كلمة العلماء على الاستهداف الممنهج الذي تعرضت له ثقافة الجهاد والاستشهاد ومحاولة تغييبها من المناهج الدراسية وطمسها من العقول و الأذهان في محالة لتدجين الأمة وانبطاحها ولتكون فريسة سهلة للغزاة والمحتلين لعدم وجود من يملك حمية الدفاع عن الدين والأرض والعرض، كما أشار في حديثه إلى الحقيقية القرآنية الدامغة التي تنص على حياة الشهداء وفرحههم الكبير بما عند الله من النعيم المقيم والرزق الوفير في حياة الخلود التي لا تشبه حياتنا هذه المليئة بالمنغصات والمتاعب والعثرات.
ولفت الانتباه إلى أن أهمية تأصيل ثقافة الجهاد والاستشهاد ليس في المسجد فقط بل في كل زمان ومكان لأنها تمثل صمام الأمان للأمة والحصن المنيع لحمايتها من الغزاة والطامعين.
في الوقت الذي أشار فيه الدكتور / يوسف العجيلي عميد كلية التربية في تقديمه وإدارته للفعالية إلى أن الضعف والهوان الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية اليوم سببه الجوهري ابتعادها عن إحياء ما أحياه الله في القرآن الكريم من الاحتفاء بالشهداء وتخليد ذكراهم وسيرتهم العطرة مؤكد أن أول مراحل الاستعمار الفكري والثقافي والعسكري هو فتل الروح الجهادية في النفوس وتغييب و طمس ثقافة الجهاد والاستشهاد من الأذهان مما يؤدي إلى تدجين الأمة وانبطاحها وجعلها فريسة سهلة للمحتل الغازي.
ولفت العجيلي الانتباه إلى أن تضحيات الشهداء هي من أعادت للشعب اليمني عزته وكرامته وحصنته من الانبطاح والتدجين والارتهان للوصاية الخارجية.
وختم بالحديث عن أهمية زيادة الوعي المجتمعي بثقافة الجهاد والاستشهاد والسير قدما على درب الشهداء في مقارعة دول البغي والاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل.
الجدير بالذكر أنه تخلل الفعالية إلقاء قصيدة شعرية وفقرات إنشادية تصب في مجملها في ذكر أهمية تأصيل ثقافة الجهاد والاستشهاد في النفوس والأذهان.
وختمت هذة الفعالية بتكريم أسر شهداء الجامعة وأسر الشهداء من منتسبي الجامعة من الأكاديميين والإداريين والطلاب..
حضر الفعالية والتكريم الأستاذ المجاهد /محمد عياش قحيم محافظ المحافظة واللواء / محمد القادري قائد قوات الدفاع الساحلي، ومدير شرطة المحافظة، ووكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ / علي كباري وكيل المحافظة، والأستاذ / عمر بحر مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، والأستاذ /أسد باشا مدير مكتب الثقافة بالمحافظة كما حضر الفعالية الأستاذ الدكتور /محمد بلغيث نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والأستاذ الدكتور / عبدالمؤمن المنتصر نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلاب، ومجموعة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعدوهم، ومدراء العموم، وموظفو وإداريو الجامعة، وأعضاء ملتقى الطالب الجامعي، وجمع غفير من الطلاب والطالبات.
تعليقات
إرسال تعليق