جامعة الحديدة : كلية التربية بالحديدة تحي ندوة ثقافية توعوية فكرية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية :
جامعة الحديدة : كلية التربية بالحديدة تحي ندوة ثقافية توعوية فكرية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية :
الايام نيوز - الاعلام الجامعي
12/جمادى الأولى/1444هجرية
6/ديسمبر/2022م
ضمن فعاليات جامعة الحديدة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1444هجرية وبرعاية الأستاذ الدكتور /محمد أحمد الأهدل رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور / يوسف العجيلي عميد كلية التربية بالحديدة أقامت كلية التربية وملتقى الطالب الجامعي في يومنا هذا السبت ندوة ثقافية توعوية فكرية تحت عنوان ( الشهادة عطاء قابله الله بعطاء) في رحاب الحرم مجمع الآداب الجامعي الواقع شارع فلسطين وسط مدينة الحديدة.
افتتح الندوة الأستاذ الدكتور / يوسف العجيلي عميد الكلية رحب في مطلعها بضيوف الجامعة من مثقفي وعلماء المحافظة وأكد فيها أن الشهادة إصطفاء من الله لأولئك الأبطال الذين أخلصوا النية في خروجهم للجهاد في سبيل الله وملاقاة أعداءه.
مشيرا في كلمته أن عطاء الشهداء لايشبه عطاء في الدنيا فهم من بذلوا الروح رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الحق ونيل العزة والكرامة للأمة من بعدهم.
واستعرض العجيلي في كلمته نماذج من الشهداء الأبرار عبر التأريخ بدء من سيدنا علي ابن ابي طالب مرورا بابنه الحسين عليهم رضوان وانتهاء بالشهيد القائد حسين ابن بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد الصماد رضوان الله عليهم جميعا.
ليختم بالإشارة إلى وجوب استلهام الدورس من تضحيات الشهداء والتي يأتي على رأسها حب الله ورسوله وآل بيته الكرام والولاء المطلق لهم إضافة إلى شجاعتهم واستبسالهم في مقارعة قوى البغي والإستكبار العالمي والتي تأتي في مقدمتها أمريكا واسرائيل ومن ولاهم من أذناب وأرجاس العرب.
من جانبه أكد الأستاذ : أبو حسين القدمي مسؤول التأهيل والتدريب في المحافظة على أهمية الشهادة كونها منحة واختيار واصطفاء من الله لا ينالها الإ المخلصون من عباده المؤمنين من يستحقون الدرجات العلى في الجنة.
مشيرا إلى النهي القرآني الصريح بعدم وسم الشهداء بالأموات لإنهم أحياء يرزقون وينعمون في ضيافة الرحمن على ما قدموه من الفداء والتضحية في الدينا.
وتحدث القدمي في محوره عن المفهوم الحقيقي للشهادة المتمثل في صدق التولي لله ورسوله وآل بيته الكرام والبراءة من أعدائهم ومقارعتهم حتى تحقيق الإنتصار.
في الوقت الذي أكدت فيه الأستاذة: غادة الحسيني في كلمة القطاع النسائي على أن الإحتفاء بهذة المناسبة وإحياء هذه الذكرى هو في حقيقته إحياء لنفوسنا بذكرى هولاء الشهداء الأبرار وتضحياتهم العظيمة من أجل أن تحيا الأمة عزيزة كريمة مهابة من الأعظاء.
مشيرة إلى أهمية هذه التضحيات في تحقيق الأمن والإستقرار الي ننعم به اليوم إضافة إلى الحفاظ على الدين والأرض والعرض.
ودعت الحسيني في كلمتها إلى تظافر الجهود من الجميع للإهتمام ورعاية أسر الشهداء وذويهم وتلمس احتياجاتهم ومساندهم وتكريمهم وتعظيمهم في المجتمع من خلال زيادة الوعي بأهمية تأصيل ثقافة الجهاد والإستشهاد في أوساط الشباب والأجيال القادمة.
لتختم الندوة بكلمة المكتب الإشرافي في المحافظة والتي ألقاها الأستاذ : ياسر عامر مستعرضا في بدايتها المنطلقات والدوافع التي انطلق من خلالها الشهداء والمتمثلة في المقام الأول في الإستجابة لأمر الله ورسوله والثقافة القرآنية والأخلاق الكريمة التي ترفض الظلم وتعشق العيش الكريم.
كما أشار عامر في طرحه إلى عظميم منزلة ومكانة الشهادة كونها تمثل مدرسة إيمانية متكاملة في الأخلاق والمعاملات والتحرك في نصرة الحق وأهله ودعى إلى الأقتداء بهم والسير على نفس دربهم الجهادي.
تخلل الندوة التي حضرها أمين عام الكلية ومجموعة من الموظفين والإدارين وجمع غفير من الطلاب والطالبات فقرات إنشادية وشعرية.
تعليقات
إرسال تعليق