جامعة الحديدة : كلية التجارة والإقتصاد تحي ندوة ثقافية توعوية فكرية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية :

 جامعة الحديدة : كلية التجارة والإقتصاد تحي ندوة ثقافية توعوية فكرية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية :

الايام نيوز - الاعلام الجامعي 

12/جمادى الأولى/1444هجرية                

6/ديسمبر/2022م                     

ضمن فعاليات جامعة الحديدة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1444هجرية وبرعاية الأستاذ الدكتور /محمد أحمد الأهدل رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور / محمد الشرفي عميد كلية التجارة والإقتصاد أقامت كلية التجارة وملتقى الطالب الجامعي في يومنا هذا السبت ندوة ثقافية توعوية فكرية تحت عنوان ( الشهداء صناع النصر في كل عصر) في رحاب الحرم الجامعي الرئيسي الواقع على خط الدريهمي في الساحل الغربي.

افتتح الندوة الأستاذ الدكتور / محمد الشرفي عميد كلية التجارة والإقتصاد رحب في مطلعها بضيوف الجامعة من علماء ومثقفي المحافظة وأكد فيها على عظمة هذة المناسبة من عظيم من نحتفي اليوم بذكراهم من ضحوا بدمائهم الزكية لحماية الدين والأرض والعرض.

واستعرض الشرفي في كلمته السمات الإيمانية التي تميز بها الشهداء وكانت هي المنطلقات التي تحركوا منها إلى جبهات العزة والكرامة والمرابطة فيها والثبات في ملاقاة العدو حتى نيل الشهادة.

ولفت الإنتباه إلى أهمية زيادة الوعي المجتمعي بثقافة الجهاد والإستشهاد وتأصيلها في النفوس وتربية الأجيال القادمة عليها حتى تصبح الأمة عزيزة كريمة مهابة من أعدائها.

من جانبه أشاد الشيخ / علي صومل الأهدل نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين في المحافظة بالجهودة الكبيرة التي تقوم بها قيادة جامعة الحديدة لزيادة الوعي لدى منتسبيها وطلابها من خلال إقامة وإحياء هذه الفعاليات الثقافية والتوعوية والفكرية.

مشيرا أن الشهادة عقد صادق في بيع النفس والمشترى الله جلا في علاه والثمن أعلى مراتب الجنان في ضيافة الرحمن مع النبيين والصديقيين.

ولفت الإنتباه إلى أهمية الشهادة في تحقيق الأمن والأمان والإستقرار والحفاظ على عزة وكرامة الأمة والدفاع عن مقدساتها .

في الوقت الذي أكد فيه الأستاذ /مقداد اللاعي مسؤول العلاقات والإعلام والتوجيه المعنوي بشرطة محافظة الحديدة على أهمية إحياء هذه المناسبة كونها تمثل محطة دينية وثقافية لتصحيح المفاهيم وشحذي الهمم للسير على نفس الدرب الجهادي في مقارعة الظلمة والمستبدين.

مشيرا في طرحه أن الخوف من الله وحده هو كان المحرك الدينامكي لتحرك الشهداء وشجاعتهم في المواجهة رغم فارق القوى في العدة والعتاد.

وختم بلفت الإنتباه أن الشهادة فوز ومنحة من الله لاينالها الا المخلصون من عباده  في التحرك في سبيل الله والتضحية بالروح والدم استجابة لأمره.

تخلل الندوة التي حضرها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وإداري الكلية وجمع غفير من الطلاب والطالبات عرض فلاشات تلفويونية لمواكب ووصايا الشهداء.