جامعة الحديدة : كلية الطب والعلوم الصحية تحي ندوة ثقافية توعوية فكرية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية :
جامعة الحديدة : كلية الطب والعلوم الصحية تحي ندوة ثقافية توعوية فكرية إحياء للذكرى السنوية للشهيد 1444هجرية :
الايام نيوز - الاعلام الجامعي
9/جمادى الأولى/1444هجرية
3/ديسمبر/2022م
ضمن فعاليات جامعة الحديدة لإحياء الذكرى السنوية للشهيد لعام 1444هجرية وبرعاية الأستاذ الدكتور /محمد أحمد الأهدل رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور / محمد سهيل عميد كلية الطب والعلوم الصحية أقامت كليةالطب والعلوم الصحية وملتقى الطالب الجامعي في يومنا هذا السبت ندوة ثقافية توعوية فكرية تحت عنوان ( من الشهداء نستلهم العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق ) في رحاب مجمع الآداب الجامعي الواقع شارع فلسطين وسط مدينة الحديدة.
افتتح الندوة الدكتور : باسل حبش بكلمة ترحيبية نيابة عن عمادة الكلية رحب في مطلعها بضيوف الجامعي من علماء ومثقفي المحافظة وأكد فيها أن الشهادة في سبيل الله تمثل أعلى مراتب التضحية والفداء وأن الشهداء الأبرار وفوا بما عاهدوا الله عليه والله وفى بعهده معهم بالنعيم المقيم والحياة الأبدية في جنة الخلد.
مشيرا أن الشهيد في مفهومه الحقيقي هو من خرج في سبيل الله في صف الحق في مواجهة ومقارعة الباطل وأهله والحق أصبح في زماننا هذا واضح أبلج.
ولفت حبش الإنتباه إلى أن تضحيات الشهداء هي من أعادت للشعب اليمنيةعزته وكرامته وحمته من الإنبطاح والتدجين والإرتهان للوصاية الخارجية.
وختم بالحديث عن أهمية زيادة الوعي بثقافة الجهاد والإستشهاد والسير قدما على درب الشهداء في مقارعة دول البغي والإستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل وأذنابهم في المنطقة العربية.
من جانبه أشار الشيخ : علي صومل الأهدل نائب رئيس وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة أن سبب التعاسة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية اليوم هو ابتعادها عن إحياء ما أحياه الله في القرآن الكريم من الإحتفاء بالشهداء وتخليد ذكراهم وسيرتهم العطرة.
مؤكد أن أول مراحل الإستعمار الفكري والثقافي والعسكري هو فتل الروح الجهادية في النفوس وتغييب و طمس ثقافة الجهاد والإستشهاد من الأذهان مما يؤدي إلى تدجين الأمة وانبطاحها وجعلها فريصة سهلة للمحتل الغازي.
وختم الشيخ صومل بلفت الإنتباه إلى أن الإنحراف عن درب الشهداء والتقاعص في مواصلة مشوارهم الثوري والحياد عنه إلى تحقيق مآرب ومكاسب شخصية هو في حقيقته خيانة لدماء الشهداء الزكية.
في الوقت الذي استعرض فيه الدكتور : ماجد الإدريسي رئيس الملتقى الأكاديمي بالجامعة المكانة العالية والمنزلة الرفيعة للشهداء في الدنيا بتخليد ذكراهم وفي الأخرة ضيافة الرحمن في أعلى مراتب الجنان.
كما أشار الإدريسي في طرحه إلى أهمية الإهتمام بأسر الشهداء من خلال تعظيمهم وتكريمهم في المجتمع إضافة إلى تلمس حاجاتهم وتفقد أحوالهم ومساندتهم في كل جوانب الحياة.
لافتا الإنتباه إلى أهمية تقديس الجهاد في سبيل الله وتأصيل ثقافة الجهاد والإستشهاد في الأجيال القادمة.
لتختم الندوة بمداخلة الأستاذ الدكتور : عزالدين معاذ نائب رئيس الجامعة للشؤن الأكاديمية والتي أكد فيها على حاجة الأمة للشهادة في سبيل الله كونها تمثل الدرع الحصين لحماية الأمة ومقدراتها ضد الغزاة والمستعمرين والمعتدين.
واقترح معاذ في طرحه على أن من أهم الطرق والوسائل لرعاية ومساندة أسر وذوي الشهداء هو إنشاء مشاريع صغيرة لهم يعملون بها ويسترزقون من أرباحها حفاظا على كرامتهم وعزتهم ولتكون أيديهم هي العلياء ويشاركوا كغيرهم في بناء الوطن ونهضته.
وختم بدعوة الحاضرين في الندوة إلى قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبطال من ضحوا بأنفسهم رخيصة لحماية الدين والأرض والعرض.
تخلل محاور الندوة إلقاء قصيدة شعرية ومسابقات ثقافية تصب في مجملها في التأكيد على أهمية تأصيل ثقافة الجهاد والإستشهاد في النفوس والأذهان لتختم هذة الندوة بتكريم أسرة شهداء كلية الطب .
حضر الندوة الأستاذ الدكتور /محمد أحمد الأهدل رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور / محمد بلغيث نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والأستاذ الدكتور / عبدالمؤمن المنتصر نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والأستاذ الدكتور /محمد سهيل عميد كلية الطب والعلوم الصحية كما حضر التدوة الأستاذ الدكتور / مجيب العبسي كنترول الكلية والأستاذ / سهيل الهادي أمين عام الكلية ومجموعة من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم وموظفي وإداري الكلية وأعضاء من ملتقى الطالب الجامعي وجمع غفير من الطلاب والطالبات.
تعليقات
إرسال تعليق