أحلام ورديه منهكة
أحلام ورديه منهكة
الايام نيوز - شادي ابراهيم
لكل شخص أهداف واحلام يبغي الوصول إليها فأنا أحلام حياتي وأهدافها عديدة جدا أولها هو أن أعمل في إذاعة مستقله تتيح لي تقديم أي محتوى في راسي فأخرج جميع الأفكار التي تحتاج مني ترجمتها على أرض الواقع بعيدا عن برامج الوطنيه والحروب بعيدا عن السياسة وما تسببه من صداع في الرأس بعيدا عن لغة الدماء التي اصبحت حتى بالبرامج ملطخه بها في اختيار مواضيعها فعندما كنت صغيرا اشتريت راديو حتى استمع للإذاعة فكانت فيها فقرات متنوعه عديدة قصص وفنون ومسلسلات صوتيه وغيرها
فإن المحتوى الذي في مخيلتي هو محتوى يناقش معانات الناس ليست فقط في احتياجاتهم ولكن في مشاعرهم وحياتهم الشخصية ونشر الحب فيما بينهم من أجل خلق مجتمع أكثر ألفه وتماسك يهتم في قضايا النساء ومشاكلهم الحياتية فتكون إذاعة حب وليست إذاعة حرب ولكن للأسف هذا سوف يتعارض مع الحال الذي يعيشه الوطن والعقليات السياسية الرجعية
وأما عن حلمي وهدفي الآخر هو تقديم برامج تلفزيونية تلامس قلوب المجتمع فنوع البرنامج التلفزيوني الذي ارغب بتقديمه هو مثل برنامج المسامح كريم أو كمثل برنامج مع معتز أو برنامج خواطر وغيرها من البرامج التي تجسد الهدف السامي من رساله الإعلام يهتم بالقضايا المجتمعية ويسلط الضوء عليها برنامج ينشر الحب في كل مكان فيكون في انتظارة الصغير والكبير على محطه ليست بسياسية وبعيدة عن الحزبيه
إنها أحلام وأهداف تراود فؤادي في زمن أصبح فيه كل شي مستحيل سنين كستها العنصريه والحزبية والحروب والبغضاء الطائفية من ملابسها العاريه والممزقه أمام أنظار المجتمع وساعات أصبحت ممله في ترقب ثوانيها ودقائقها وساعاتها التي تقطر بدماء وتفرقة والشحناء وكل ذالك يعود إلى تحول بوصلة الإعلام تلك الرساله النبيلة وسامية ونحرافها عن مسارها الصحيح بتجاه نشر التفاهات وترهآت والارتهان الحزبي والطائفي وتطبيل السياسي
فهل يا ترى سوف يتحقق حلمي البريئ الذي يكبر ويكاد أن يشيخ ؟
تعليقات
إرسال تعليق