الشباب بين الحاضر المؤلم والمستقبل الغائب
الشباب بين الحاضر المؤلم والمستقبل الغائب
الأيام نيوز - شادي ابراهيم
يعيش الكثير من الشباب والشابات مابين مطرقة الحاضر المؤلم وسندان المستقبل الغائب حقيقة باتت تدركها الأجيال ويراها المثقفين وطلاب الجامعات والمدارس خاصة الخريجين إلى سوق العمل في مختلف التخصصات والمجالات فالكثير منهم لم يستسلم لصعوبة الحاضر ويبحث عن المستقبل الغائب بين غيابت الجب لينتظر إحدى القوافل المارة لتسمع صيحات الشباب أو ليلقي أحد منهم حبل دلوه فيخرجهم إلى المستقبل الغائب في سبيل البحث عن تحقيق أحلامهم الوردية المفعمة بالحيوية والنشاط ويلقي على عاتقهم النهوض بالوطن ..
الشباب هم ركائز الأوطان وما يمر به الشباب من صعوبات غيبت العديد من الكفاءات الشابة وحالت بينهم وبين أجاد فرص تمكنهم من اعطاء كل ما بجعبتهم لخدمه الوطن وبناء الدوله المنشودة والنامية التي يحلم بها أبناء الشعب اليمني .
فغياب فرص العمل بات يؤرق احلام الشباب مما يجعل نظرتهم البعيدة للمستقبل كسرب يحسبه الضمئان ماء حتى إذا أقترب منه لم يجده شيئ ليصتدم بمستقبل بعيد المدى تكسوة متارس الحروب وحيطان الحصار العالية وتدخل رواد الفساد من المسؤولين فجعلت الشباب بين مطرقة الحاضر المؤلمه لكل جهودهم المبذولة وسندان المستقبل الغائب الذي ينشد عنه الشباب للبحث عن النور لأحلامهم المنهوبة.
يقف الشباب اليمني بين حلم ضائع ومستقبل مظلم، تحركة أمواج الوساطة والمحسوبية، ورياح الفشل فلم تفتح لهم الأبواب لدخول في غمار بناء الوطن، ويعود هذا الإغلاق لأصحاب القلوب الضيقة ممن لا يحملون مشروع وطني حقيقي..
تعليقات
إرسال تعليق