سرطان مخدر الشبو واخطارة

 سرطان الشباب المتجدد 

 الايام نيوز - شادي ابراهيم 

انتشرت خلال الفترة الأخيرة بعدد من الدول العربية كمصر وليبيا واليمن والعراق أحد أنواع المخدرات الخطيرة جدا التي يفوق إدمانها ثلات أضعاف الهرويين يجعل المتعاطي يسلك الطريق العدواني تجاة من حوله من الاهل والأصدقاء مخدر الشابو أو كما يعرف بالمخدر النازي وله العديد من المسميات وهي ( الآيس - الكريستال - ميت ) جميعها أسماء لمادة واحدة الميثامفيتامين وتسبب بجرائم قتل عديدة في دول عربية متفرقة .

الجرائم التي تسبب بها مخدر الشابو المنتشر بمصر 

الجريمه التي هزت مصر في نوفمبر 2021 عندما اقدم شاب على قطع رأس جارة وتجول به بين المارة بطريق تلك الجريمه الوحشية هزت مصر فكانت ضمن سلسلة من الجرائم وقعت في نفس العام وبسوهاج المصرية رجل يذبح قريبته ذي ال 8 أعوام وفي الفيوم أيضا أب يقتل أبناءة السته وزوجته كما أن في ليبيا وطائف السعودية شاب يقتل أمه ووالدة نتيجه تعاطي هذا المخدر الخبيث انه سرطان يهدد حياة الشباب ويرجح بأن تكون الجرائم الأخيرة التي حصلت في اليمن أخطرها إقدام امرأة على قتل زوجها وتقطيعة إلى أجزاء وادخله بالفرم المنزلي كما تدوله ناشطين تواصل الاجتماعي قد يكون نتيجه تعاطي مخدر الشابو دون إدراك يعود ذالك إلى خلط المادة المخدرة بنكهة المعسل من قبل الموردين لنكهة المعسل جعلت من دائرة الجرائم الوحشية التي لا تدل أن مرتكبها شخص سليم عقليا فباتت تتوسع بشكل ملحوظ .

تعريف الشابو ومن أين يتم تهريبه و متى ازدهر  استخدامه الأول مرة 

الشابو هي مادة كيميائية تساعد على اليقظة وزيادة التركيز والنشوة وترفع النشاط العضلي ويتم تهريبه من الكيان الصهيوني إسرائيل عن طريق سيناء بمصر فكان دخوله بعد أحداث ثورة يناير 2011 اتسعت دائرة تهريبه لتشمل ليبيا واليمن والعراق وعدد من البلدان العربية  ويعود تاريخ استخدامه في الحرب العالمية الثانية بين الجنود الألمان وعرف حينها بالمنشط النازي فكان يعتبر سلاح هتلر السري إذ يسمح للجنود الألمان بمتابعة القتال دون كلل أو ملل  ..

خطورة الشابو 

يمكن صنعه في معمل صغير  وبأدوات بسيطة على شكل حبيبات كريستاليه أو ثلجية ويطلق عليه مخدر الشوارع بسبب سهوله تصنيعه وتوفر المواد الأولية التي تتدخل في تحضيره .

أحد الأطفال البالغ من العمر 16 عام  بأحد المحافظات اليمنية كان ضحيه هذا المخدر الخبيث عندما كان يستخدمه نتيجه العنف الأسري فيلجئ إلى الشارع ليتقي بأصدقاء سوء ويتناول الشابو الأول مره دون علمه ليصبح مدمن عليه فيقوم بسرقة ذهب أمه لكي يحصل على المادة وكل يوم كانت مشاكل هذا الطفل تزداد تدريجيا ومن ثم يقوم بسرقة مقتنيات منزلهم من هواتف وأدوات ليبيعها مقابل الحصول على المادة المخدرة مما جعل أسرته يلحظون هذا التغير السلوكي في ابنهم حتى يكتشف أهله بأنه مدمن لاستخدام مخدر الشابو الخبث ليتم إدخاله إلى المصحة لكي يتلاقى العلاج ليتحسن بشكل تدريجي ..

يسبب تعاطيه سلوكا عدوانيا وفقدان جزئي للذاكرة وهلوسه سمعية وبصرية وتدمير للجهاز العصبي لتنتهي تاثيراته في الجسم بعد ساعات من تعاطيه فتظهر أعراض الانسحاب ليحتاج المدمن إلى جرعة أخرى ويعتبر علاج ادمانه صعب للغاية لما يتم من خلط مواد أخرى فيه  فتتضاعف أضرارة 

مما لا شك فيه بأن الأمر بحاجه الى يقضه امنيه ومجتمعية لتصدي لهذه الجائحه الخطيرة التي باتت تهدد المجتمع بنتشار عالم الجرائم الوحشية أوساط المجتمعآت الإسلامية وبحاجة ماسه إلى تكاتف الجميع